همة امرأة
في فترة الاستعمار الفرنسي لما استدعي القسيس (بافي) من مدينة ليون ليعين أسقفا للجزائر عام 1836, اصطحب معه عاملتين فقيرتين وهبتا نفسيهما لخدمة النصرانية (مرجاريرت بيرجر) و(آنا سانكان), كانت همة (مارجاريت) تفوق همم كثير من الرجال, تركت وطنها وأهلها وهاجرت إلى بلد بعيد غريب لتنشر دينها في القارة الإفريقية كلها!!
بدا للأسقف الجديد أن يستقر بمنطقة الزغارة, وينشئ بها ديرا, لكن ضاق صدر (مارجاريت) أن لا يكون في الجزائر العاصمة كنيسة للعذراء, فراحت تُصر على الأسقف ليل نهار أن يشيد للعذراء معبدا في هذه البلاد, ولتخفف من نهمتها ولشدة كلفها برؤية أصنام العذراء وصورها وضعت غصن زيتون وصنما للعذراء في مكان منقطع يسمى الكهف, وسمت هذا المعبد الذي سيكون أصلا لكنيسة السيدة الإفريقية, بسيدة الكهف.
وفي الأخير استجاب الأسقف لطلب (مارجاريت), ولم يجد أفضل من المكان الذي توجد فيه الكنيسة اليوم (باب الواد) حتى أنه اشتراه بثمن عظيم, وغرضه أن يراها الداخل إلى الجزائر من البحر, وأن تحمي حسب معتقده االنصارى الذين يبحرون, وكان الشروع في البناء يوم 14/10/1855
نصارى العالم يساهمون في بناء الكنيسة وصول الصنم
ونقصد به صنم العذراء السوداء الذي أخذت منه الكنيسة شهرتها واسمها و"بركتها" الموجود الى اليوم فوق الكنيسة، والذي يشد إليه النصارى الرحال, وهو في الحقيقة امتداد للاعتقادات الوثنية لليونان!
كان هذا الصنم في مدينة ليون فنقل إلى منارة أحد المساجد الجزائرية المحولة إلى كنيسة ثم نقل إلى كنيسة أخرى بسطاوالي, وأخيرا قرر سدنة الكنيسة الجديدة أن ينصب الوثن فيها حين يكتمل بناؤها، تفاؤلا به وتيمنا، ذلك أن اللون الأسود لمعدن البرونز الذي صنع منه يوحي بالتنصير القريب للقارة السوداء انطلاقا من الجزائر، واصطلح القوم على تسمية عُزّاهم بالسيدة الإفريقية (نوتر دام دافريك(.
Notre-Dame d'Afrique
est la basilique d'Alger en Algérie.
Elle fut achevée en 1872, après quatorze ans de travaux. L'architecte, Fromageau, la construisit sur un plan byzantin, la surmontant d'une coupole.
Son plan offre la particularité d'être orientée avec le chœur au sud-ouest (au lieu de l'est habituellement) le colonial français tente de diffuser la religion chrétienne en Algérie musulmane:
Construite sur un promontoire dominant la mer de 124 m, au nord d'Alger, elle est accessible par un téléphérique depuis Bologhine (ex-Saint Eugène).
La basilique est considérée comme le miroir et le pendant, de l'autre coté de la Méditerranée, de Notre-Dame-de-la-Garde à Marseille.